مدرب المنتخب البرازيلي حسم الجدال و هو سيعتمد على لاعب البلوغرانا في إختيار تشكيلته التي ستمثل المنتخب الوطني !.
لا يوجد هناك أي خلاف بين دونغا و رونالدينيو. خلال الأشهر الأخيرة دأبت الصحافة البرازيلية على إثارة الأخبار التي تبين وجود خلافات بين مدرب المنتخب دونغا و لاعبه رونالدينيو بسبب وضع دونغا لرونالدينيو على مقاعد البدلاء خلال المباراة الودية الأخير لفريق "السيليساو" في سويسرا. تصريحات المدرب التي أدلى بها أمام عدد من المدربين في ريو دي جانيرو في بداية ديسمبر و التي طلب من خلالها من رونالدينيو أن يغير من طريقة لعبه لا زالت تتردد أصدائها.
يوم الأربعاء الماضي أراد دونغا حسم المسألة و تسوية النقاشات الخاصة بأي شيء متعلق بذلك الموضوع. حيث إلتقى دونغا برونالدينيو أثناء عملية إفتتاح معهده التي جرت يوم الأربعاء و التي تواجد بها عدد من أفراد عائلة "إسيس موريرا". و أكد دونغا على أنه لديه تقدير كبير لرونالدينيو الذي يأتي هو معه من نفس المدينة "بورتو أليغري".
و قال دونغا في تصريحات لصحيفة السبورت: "رونالدينيو أفضل لاعب بالعالم. الكفاءة العالية التي يتمتع بها اللاعب عندما يكون مرتاحا و مهيأ تكون فرصته بالتألق أكبر عندما يحقق ذلك".
و بين دونغا أن رونالدينيو ليس مسؤولا وحده عن أداء فريقه في كأس العالم بألمانيا و قال: "من المهم التأكيد على أن رونالدينيو لم يخسر في كأس العالم. المنتخب البرازيلي هو الذي خسر" !. و بين المدرب البرازيلي أن فشل الفريق الذي تسبب بإحباط في البرازيل لا يمكن أن يقلل من قيمة أداء رونالدينيو خلال عام كامل و قال: "سنة 2006 كانت سنة رائعة له. لا يمكن أن نتجاهل أدائه الرائع الذي مكن فريقه من الفوز بالدوري و الأهم من ذلك الفوز بدوري الأبطال".
بعد الأداء المحبط للسيليساو في كأس العالم دونغا لا زال لديه الثقة المطلقة برونالدينيو. المدرب البرازيلي لديه الثقة التامة بقدرات رونالدينيو و التي ستمكنه من إبراز مواهبه البراقة مع المنتخب البرازيلي كما يفعل اللاعب غالبا مع فريق البرلوغرانا. و بين المدرب أسباب إبقاء اللاعب على دكة البدلاء في بعض مباريات الفريق الودية و قال: "إذا كان لديه بعض الصعوبة في إثبات الوجود مع السيليساو لأن ذلك صادف بداية الموسم في أوروبا و قد جاء رونالدينيو للتو من كأس العالم و قد كان بحاجة إلى بعض الوقت ليكون في أفضل حالاته. هذا هو كل شيء بكل بساطة". !
على الرغم من عدم وجود الخبرة الكبيرة لهذا المدرب في الناحية التدريبية. بين الإمتيازات الإنسانية التي يتمتع بها رونالدينيو و قال: "رونالدينيو هو أحد الرموز التي تؤمن بالدور الكبير الذي ممكن أن تلعبه العائلة في دور الشخص في الحياة. العائلة تأتي أولا ثم كرة القدم ثم يأتي بعدهم المثابرة و الإنضباط و الرغبة في تحقيق النجاح".
بالنسبة لدونغا: "رونالدينيو مثال لرقة الإحساس حيث لم ينسى اللاعب أصوله و الآن بهذا الحدث الإجتماعي يريد رونالدينيو رد الجميل لهذا المجتمع بكل ما أعطته كرة القدم".